رواية قضية خلع الفصل الثاني 2 الجزء الثاني بقلم عمرو راشد

رواية قضية خلع الفصل الثاني 2 الجزء الثاني بقلم عمرو راشد 

 


مالك مخصوضة كدا ليه زي ما يكون معاكي حد جوا


= لا بس مستغربة انك جاي دلوقتي


مفيش اصل فضلت الف بالعربية ومكنتش عايز اروح بصراحة ، من كتر الفرحة مش عايز اليوم يخلص ، لسة عايز اكمله معاكي


= طب ايه ، تحب ننزل؟


لا ننزل ايه ، مينفعش ننزل دلوقتي ، انا هقعد معاكي شوية وهمشي 


= اصل انا خايفة الجيران تقول حاجة


كل واحد يقول زي ما هو عايز يقول ، انا خطيبك وشوية وهبقا جوزك 


" سكت مش عارفة ارد اقول ايه


مالك يا نادية ، أنتي واخدة بالك اني لسة واقف على الباب وانتي مش عايزة تدخليني


" ابتسمت ابتسامة خفيفة


انا اسفة ، اتفضل  


" دخل  نظراته ليا كانت كلها علامات استفهام على تصرفاتي ، ماهو انا برضو عندي مصيبة جوا مش عارفة اعمل فيها ايه


برضو مش هتقوليلي مالك


= كويسة يا فؤاد 


هو في حاجة ضايقتك النهاردة؟


= لا خالص بالعكس اليوم كان حلو جدا


طب انا زعلتك؟


= هو انت عمرك زعلتني أصلا


امال مالك بقا


= م.. مفيش يعني اصل انا كان نفسي ماما تكون معايا النهاردة 


انا قولتلك نعزمها وأنتي اللي رفضتي خلي بالك


= مش قادرة اسامحها يا فؤاد ، حاولت ومعرفتش 


طب بصي انا عندي الحل ، ايه رأيك اروحلها واتكلم معاها 


= هتقولها ايه يعني





احاول اصالحكو على بعض ، في الاول والاخر دي امك يا نادية


= مفتكرش انك هتعرف


عادي سبيني احاول


= اعمل اللي انت عايزه


متقلقيش من حاجة طول ما انا جنبك واخر مرة اشوفك زعلانة كدا 


" بكلمه وانا مش مركزة معاه ، سرحانة وخايفة من.. ، لقيته مسك ايدي


نادية ، الموضوع كدا مش موضوع مامتك خالص ، هو انتي مش مبسوطة معايا يا نادية


= ازاي يعني ، هو لو انا مش مبسوطة كنت هوافق اننا نتخطب


طب مالك ، انا مش هسيبك غير لما تقولي


= انا بس حاسة اني...


" وهنا حصل اللي كنت خايفة منه ، سمعت صوت حاجة بتقع على الأرض جوا ، اتخضيت وقومت وقفت بسرعة ، فؤاد كمان وقف وهو بيبصلي


هو أنتي في حد معاكي جوا


= ايه اللي انت بتقوله دا ، اكيد لا طبعا مفيش حد معايا


امال ايه الصوت اللي جوا دا 


= دا.. دا تلاقيه الراديو


مالك متوترة كدا ليه يا نادية ، من اول ما جيت وأنتي متوترة ، هو في ايه جوا وقلقانة منه أوي كدا


= هيكون في ايه يعني


خلاص انا هعرف بنفسي ايه اللي جوا


= استنا يا فؤاد


" جريت وراه عشان احاول امنعه يدخل الأوضة ولكن المصيبة كانت ان باب الأوضة اتفتح وحسام خرج منه


من غير ما تتعب نفسك وتدخل ، انا اللي كنت جوا


= حسام!!


" بص ليا وهو مصدوم 


انت ايه اللي جابك


= نفس السبب اللي انت جيت عشانه


" فؤاد اتعصب و صوته بقا عالي


حسام انا مش عايز هزار ، قولي انت بتعمل ايه هنا 





= محسسني انك مش عارف ، لا انت عارف يا فؤاد بس انت اقولك عكس اللي في دماغك لكن لا اللي في دماغك صح


" فؤاد جري عليه ومسكه من رقبته 


بتعمل معايا انا كدا يا ابن ال****


" حسام بكل قوته عرف يفك نفسه 


انت اللي بدأت ، يوم ما جيت تسألني عنها وانت عارف اني بحبها


= قبل ما ااخد اي خطوة سألتك برضو اذا كان في حاجة بينك وبينها وانت بنفسك قولتلي لا 


" حسام مسكني شدني من ايدي عشان اقف جنبه


نادية دي بتاعتي انا ، تبقا اتجننت لو فكرت تاخد حاجة تخص حسام الهواري


مين حسام الهواري ، ااااه يكونش قصدك انت ولا انت تقصد مين بقا ب حسام الهواري دا ، قصدك حسام الهواري المحامي المشهور اللي يرعب أي محامي يقف قدامه ولا قصدك حسام الهواري اللي جالي وهو لسة متخرج ومش لاقي مكان يقبل بيه حتى محامي تحت التدريب حتى ، فاكر يا حسام ، فاكر هدومك المعفنة اللي كنت بتجيلي بيها البيت ، انا اللي وقفت جنبك لحد ما عملت اسم ووصلت للي انت فيه دلوقتي ، بقا هو دا رد الجميل


= كل اللي انت عملته معايا اظن انك خدت المقابل بتاعه ف انا بقول كفاية لحد كدا وبلاش نفتح في اللي فات


وليه منفتحش ، خايف من ايه ، وبالمناسبة يا نادية هو حسام قالك انه كان متجوز قبل كدا 


" بصيت ل حسام وانا مصدومة 


متجوز!! ، انت كنت متجوز يا حسام


" كان واقف ساكت مبيردش 


رد عليا ، انت كنت متجوز قبل كدا 


" ساعتها فؤاد هو اللي رد عليا


هيرد عليكي ازاي يا نادية ، اصله اكيد مش هيقولك انه كان متجوز عرفي ومراته كانت حامل و رفض يعترف بالواد ، لا وكمان بعتها عند دكتور شمال عشان الواد ينزل 





" حسام زعق


فؤاد ، عايزها تترمي على صدرك وتعيط ولا ايه ، طب خليها لما تعرف حقيقة الراجل اللي مخطوباله الاول ، فؤاد سليم الحداد معروف عنه أنه او*سخ واحد تقابليه في حياتك ، تحب اقولها انت عملت كام علاقة مع اي سكرتيرة تيجي عندك ولا اقولها انك كنت عايز تعمل معاها علاقة ولما لقيتها محترمة قررت تتجوزها وكان هياخد منك اللي هو عايزه ويرميكي ، دا غير الناس اللي هو نصب عليهم ، ايوا يا نادية ، فؤاد نصاب وعامل بلاوي كتير اوي ، خلي بالك يا فؤاد في ناس كتير أوي مستنية بس اني اديهم اشارة وساعتها هيخلصو عليك


" فؤاد قرب مني 


نادية متصدقيش اللي هو بيقوله ، دا كداب ، يا نادية انا اللي بحبك ، حسام عمره ما حبك ، اديني فرصة بس وانا هفهمك


" انا واقفة مش حاسة بأي حاجة ، مصدومة ومش مصدقة اللي انا بسمعه انا مصدومة في الاتنين ، معقولة يطلعو كدا ، لا لا اكيد انا بحلم.. ، حسام مسك ايدي واتكلم


نادية ، انا بحبك والله ، انا عمري ما كنت هفكر اعمل معاكي اي حاجة وحشة ، يا نادية ردي عليا طيب 


" كنت باصة عليه ومش قادرة ارد ، فجأه بص على فؤاد وعنيه مليانة غضب و رفع المس*دس في وشه ، بس فؤاد ابتسم ومد ايده جوا الچاكيت و رفع هو كمان مس*دس في وش حسام ، قعدت على الأرض وانا مغطية وشي


كفاية حرام عليكم ، كفاية..


" سمعت صوت فؤاد وهو بيرد عليا 


هو اللي دخل بينا و عايز يدمر حياتنا ، عايز ياخدك مني بس متقلقيش انا هخلصك منه خالص 


" سمعت صوت ضرب النار ، قلبي اتقبض ، خايفة افتح عيني ، خايفة من اللي هشوفه ، انا مرعوبة ، فتحت عيني ببطئ ، شوفته واقع على الارض ، بصيت ل حسام والدموع في عنيا


انت عملت ايه!! 


#عمرو_راشد


#قضية_خلع " حبيت_اتنين " 2


#يتبع 

               الفصل الثالث الجزء الثاني من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×